مخاطر غاز أكسيد الإيثيلين (EtO) على الصحة
يتقاسم كل من وكالة حماية البيئة (EPA)، وإدارة السلامة والصحة المهنية ( OSHA)، والوكالات الحكومية والمحلية، والشركات التي تقوم باستخدام أكسيد الإيثيلين (EtO) مسؤولية تقليل كمية غاز EtO التي يتعرض لها الأشخاص في عملهم ومجتمعاتهم. أكملت وكالة EPA هذا العمل بطريقتين أساسيتان: ألا وهما وضع توجيهات واضحة تتعلق بملصقات المبيدات، والتي تتضمن الإجراءات اللازمة لحماية العُمال وصحتهم؛ وأيضًا من خلال الحد من كمية غاز EtO الناجمة عن المنشآت.
محتويات هذه الصفحة:
ما الذي تعرفه وكالة EPA حول المخاطر الناجمة عن غاز EtO
بوصف وضع وكالة EPA متطلبات جديدة للحد من المخاطر وحماية الصحة العامة كجزء من عملها، تُجري وكالة EPA تحليلًا علميًا لفهم التفاصيل حول المخاطر، بما في ذلك:
من هم الأكثر عرضةً لخطر التعرض لغاز EtO وما هي أماكن تواجدهم
هناك مخاطر صحية محتملة تتعلق باستخدام غاز EtO. وعلى وجه التحديد، إذا قام شخصًا ما باستنشاق غاز EtO بتركيزات قد تتواجد داخل المنشآت التي يُستخدم فيها غاز EtO أو بالقرب منها على مدى سنوات عديدة (سواء بشكل مهني أو مدى الحياة)، والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان خلايا الدم البيضاء، كما تتضمن أيضًا سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين، والورم النخاعي، وسرطان الدم الليمفاوي. هناك ثلاثة عوامل رئيسية قد تؤثر على مستوى الخطر وفقًا لحسابات وكالة EPA:
-
حجم غاز EtO الموجود في الهواء أو بالقرب من المنشأة،
-
مدى بعد الشخص عن المنشأة، و
-
مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص في المنشأة أو بالقرب منه.
التحليلات الأخيرة للمخاطر
قام علماء وكالة EPA مؤخرًا بعمل تقييمين مختلفين للمخاطر:
-
وذلك لفهم تأثير انبعاثات غاز EtO الناجمة عن منشآت التعقيم التجاري ومدى خطورتها على سكان المجتمعات القريبة من تلك المنشآت؛ و
-
بالإضافة لفهم المخاطر التي يتعرض لها العمال الذين يستخدمون غاز EtO لتعقيم الأشياء، وغيرهم من الذين يعملون، ويعيشون، ويذهبون للمدرسة أو دور الرعاية النهارية بالقرب من هذه المنشآت التي يُستخدم فيها غاز EtO لتعقيم الأشياء.
وكجزء من التقييم الأول للمخاطر قُمنا بتجميع واستخدام أحدث العلوم المتاحة وأفضلها حول حجم استخدام منشآت التعقيم التجاري لغاز EtO، وأنظمة الرقابة لديهم، والتفاصيل المتعلقة بتصميم المبنى، والمعلومات بشأن المجتمع، بما في ذلك الرياح وأنماط الطقس، والمعلومات حول الأماكن التي يعيش فيها الناس. استخدمنا هذه المعلومات لتوقع أو تصور حجم الانبعاثات الصادرة عن المنشأة وأين تذهب. استخدمنا هذه المعلومات لتوقع مخاطر السرطان على الناس الذين يعيشون بالقرب من هذه المنشآت. يُفترض أن الناس الذين يعيشون بالقرب من هذه المنشآت يتنفسون غاز EtO بمعدل 24 ساعة يوميًا، 7 أيام في الأسبوع على مدار 70 عامًا وفقًا لتقديرات المخاطر الصادرة عن وكالة EPA.
اعتبر علماء وكالة EPA في تقييم المخاطر الثاني أن المخاطر التي يتعرض لها أولئك الذين يستخدمون غاز EtO والذين يعيشون، ويعملون ويذهبون إلى المدرسة أو الحضانة بالقرب من المنشآت التي يُستخدم فيها غاز EtO لتعقيم الأشياء.
لم يتوصل أيًا من هذه التحليلات لأي دلالات حول مخاطر صحية حادة أو قصيرة الأجل مرتبطة باستخدام المنشآت لأكسيد الإيثيلين (EtO) بشكل يومي لتعقيم الأشياء.
تتوقع وكالة EPA أن العمال الذين يتعاملون مباشرة مع غاز EtO على مدار 35 عامًا من العمل في منشآت التعقيم التجاري أو أماكن الرعاية الصحية هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان. توصلت وكالة EPA لوجود احتمالية ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان للأشخاص الذين يعملون في منشآت التعقيم التجاري على مدار 35 عامًا ولكنهم لا يتعاملون مباشرة مع أكسيد الإيثيلين (EtO). وقد يتضمن هؤلاء العمال الموظفين الإداريين والتنظيمين في أقسام أخرى من هذه المنشآت. بالإضافة إلى ذلك، توصلت وكالة EPA لوجود احتمالية ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض طويل الأجل للأشخاص الذين يعيشون، ويعملون، ويذهبون إلى المدرسة أو الحضانة بالقرب من المنشآت التي يُستخدم فيها غاز EtO لتعقيم الأشياء. تنخفض المخاطر عند الابتعاد عن المنشأة.
وفيما يتعلق بتقييمات المخاطر هذه، نظرنا في مخاطر الإصابة بالسرطان الزائدة التي تعزى إلى مادة كيميائية واحدة، ألا وهي غاز EtO. هذه المخاطر المُقدّرة إضافة إلى خطر الإصابة بالسرطان الناتجة عن أسباب أخرى.
المخاطر التي يتعرض لها العمال الذين يتعاملون مع غاز EtO
-
بدون الممارسات الجديدة المقترحة أو الضوابط الهندسية المعمول بها لحمايتهم، نتوقع حدوث ذلك إذا كان هؤلاء السبعة عشر عاملًا الذين يستخدمون غاز EtO على الأجهزة الطبية في منشآت التعقيم التجاري يتعرضون لغاز EtO على مدار حياتهم المهنية بالكامل (8 ساعات يوميًا، لمدة 240 يومًا في السنة، لمدة 35 عامًا) حينئذ سيصاب أحد هؤلاء السبعة عشر عاملًا بالسرطان نتيجة هذا العمل.
-
بدون الممارسات المقترحة أو الضوابط الهندسية المعمول بها لحمايتهم، نتوقع حدوث ذلك إذا كان هؤلاء الخمسة والعشرون عاملًا الذين يستخدمون غاز EtO في منشآت التعقيم التجارية يتعرضون لغاز EtO على مدار حياتهم المهنية بالكامل (8 ساعات يوميًا، لمدة 240 يومًا في السنة، لمدة 35 عامًا) حينئذ سيصاب أحد هؤلاء الخمسة والعشرون عاملًا بالسرطان نتيجة هذا العمل.
-
بدون الممارسات الجديدة المقترحة أو الضوابط الهندسية المعمول بها لحمايتهم، نتوقع حدوث ذلك إذا كان هؤلاء الستة وثلاثون عاملاً الذين يستخدمون غاز EtO على التوابل في منشآت التعقيم التجاري يتعرضون لغاز EtO على مدار حياتهم المهنية بالكامل (8 ساعات يوميًا، لمدة 240 يومًا في السنة، لمدة 35 عامًا) حينئذ سيصاب أحد هؤلاء الستة وثلاثون عاملاً بالسرطان نتيجة هذا العمل.
يُمثل ما ورد أعلاه التقديرات الأكثر احتمالية لارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان، بافتراض عدم وجود إجراءات طوعية للحد من المخاطر لحماية العمال وأن التعرض مستمر على مدى فترة طويلة من الزمن.
قد تختلف المخاطر الفعلية بشكل كبير عن هذه التقديرات وفقًا لمستويات غاز EtO الموجودة في الهواء بداخل المنشأة أو بالقرب منها، والفترة الزمنية الفعلية التي يقضيها شخصًا ما في استنشاق الهواء المُحمل بهذه المستويات من غاز EtO، وأي تحكم إرادي أو إجراءات وقائية يتم تطبيقها في المنشأة. على سبيل المثال، يمكن أن تنخفض المخاطر من خلال الإجراءات المتخذة بالفعل أو يمكن تنفيذها من خلال زيادة استخدام معدات الحماية الشخصية، وتوفير التهوية الكافية، والامتثال لمعايير السلامة لتجنب الاتصال المباشر مع غاز EtO. نجحت العديد من المنشآت بالفعل في تطبيق هذه الإجراءات، وتقليل المخاطر.
.طر الواقعة على السكان وغيرهم ممن يقضون وقتًا بالقرب من مواد التعقيم التجاري
في حين أن العمال الذين يتعاملون مباشرة مع غاز EtO هم الأكثر عرضة للمخاطر، وجدت وكالة EPA أن هناك أيضًا خطورة على الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون بالقرب من هذه المنشآت.
بالنسبة للمجموعات التالية من الأشخاص، إذا تعرض مليون منهم لغاز EtO في ذلك الهواء بحسب المستويات المتوقعة، فمن المتوقع أن يُصاب نحو 100 شخصًا منهم أو أكثر بالسرطان نتيجة هذا التعرض:
-
العمال الذين يقضون حياتهم المهنية بالكامل (8 ساعات في اليوم، بمعدل 240 يومًا في السنة، على مدار 35 عامًا) يعملون في منشآت التعقيم التجاري، لكنهم لا يتعاملون مباشرة مع غاز EtO.
-
العمال الذين يعملون بالقرب من منشآت التعقيم التجاري خلال حياتهم المهنية بالكامل (8 ساعات في اليوم، بمعدل 240 يومًا في السنة، على مدار 35 عامًا).
-
بعض السكان الذين يعيشون بالقرب من منشآت التعقيم التجاري ويقضون حياتهم بأكملها (24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، لمدة 70 عامًا) بالقرب من هذه المنشآت. تعرف على المزيد حول المخاطر السكنية المحتملة.
يمكن التقليل من هذه المخاطر من خلال الإجراءات المتخذة بالفعل أو التي يمكن تطبيقها من خلال زيادة استخدام معدات الحماية الشخصية، وتوفير التهوية الكافية، والامتثال لمعايير السلامة لتجنب الاتصال المباشر مع غاز EtO. تقترح وكالة EPA هذه الإجراءات الوقائية ومتطلبات الرقابة لتقليل المخاطر التي قد تقع على جميع الأشخاص الذين يتعرضون لغاز EtO أثناء استخدامه لتعقيم الأشياء. تعرف على المزيد.
المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة أو دور الرعاية النهارية بالقرب من مواد التعقيم التجاري
توصل هذا التقييم إلى احتمالية وجود خطر على الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة أو دور الرعاية النهارية بالقرب من مواد التعقيم التجاري. قد تتعدى مستويات المخاطر التي يتعرض لها بعض الأطفال واحدًا في المليون. إذا تعرض مليون من هؤلاء الأطفال على مدار الوقت الذي يقضونه في المدرسة أو الحضانة، فمن المتوقع أن يصاب أحدهم على الأقل بالسرطان نتيجة هذا التعرض.
إذا كان شخصًا يوجد ضمن عدة فئات (على سبيل المثال عاملًا يعيش بالقرب من هذه المنشآت)، قد يصبح هذا الشخص عرضة للمخاطر أكثر مما يمكن توقعه من فئة واحدة
القليل من المخاطر غير المتوقعة للمرضى وموظفي الرعاية الصحية
تتوقع وكالة EPA انخفاض المخاطر بنسبة كبيرة على الأشخاص المقاربون لبيئة التعقيم في المستشفيات مقارنة بالأشخاص المقاربون لمنشآت التعقيم التجاري. كمية غاز EtO المستخدمة في منشآت الرعاية الصحية تكون أقل بشكل كبير من كميات غاز EtO المستخدم في منشآت التعقيم التجاري.
لا توجد مؤشرات على المخاطر التي قد يتعرض لها المستخدمين العاديين للمُنتجات التي خضعت للتعقيم بغاز EtO
لا يوجد مؤشر على المخاطر التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يقومون بشراء أو استخدام التوابل المُعقمة بغاز EtO أو بالنسبة للمرضى أو موظفي الرعاية الصحية الذين يستخدمون المُنتجات أو الأجهزة المُعقمة بغاز EtO.
تعرّف على المزيد حول غاز EtO وتأثيره على صحتك
للبالغين:
يُعد كل من الاستمرار في عمل الفحوصات الطبية الروتينية وزيارة الطبيب من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل الحفاظ على صحتك. الاهتمام بصحتك أمر مهم دومًا. إذا كنت تعتقد أنك تعرضت لغاز أكسيد الإيثيلين في الهواء الخارجي أو من خلال عملك وتشعر بالقلق حيال مدى تأثيره على صحتك، فابدأ بالتواصل مع مقدم الرعاية الصحية. علاوة على ذلك، يمكن لوكالة تسجيل المواد السامة والأمراض (ATSDR) المساعدة في الإجابة عن الأسئلة العامة التي تدور حول الصلة بين التعرض لغاز EtO والظروف الصحية استنادًا إلى أدلة الدراسات الصحية. يمكنك التواصل مع وكالة تسجيل المواد السامة والأمراض (ATSDR) من خلال: EtO@cdc.gov. طورت وكالة تسجيل المواد السامة والأمراض (ATSDR) أيضًا مصدرًا يمكنك مشاركته مع طبيبك، ما يتيح إمكانية التعرف على المزيد حول هذه المشكلة أيضًا: موجز سريري: أكسيد الإيثيلين.
بالنسبة للأطفال:
إذا كنت قلقًا بشأن غاز EtO وصحة طفلك، فإن الاتصال بمقدم الرعاية الصحية يُعد نقطة بداية جيدة. إذا لم يكن مقدم الرعاية على دراية بغاز EtO، فيمكنه مساعدتك للاتصال بوحدة الصحة البيئية للأطفال المتخصصة (PEHSU) التي تخدم منطقتك. تدعم وكالتي EPA وتسجيل المواد السامة والأمراض (ATSDR) وحدة الصحة البيئية للأطفال المتخصصة (PEHSU)، والتي تُعد شبكة وطنية من خبراء الطب والصحة العامة في مُشكلات الصحة البيئية، والتي قد تؤثر على الصحة الإنجابية أو صحة الأطفال. إذا لم يكن لديك طبيب، يمكنك الاتصال مباشرة بوحدة الصحة البيئية للأطفال المتخصصة (PEHSU) التابعة لمنطقتك.
-
يمكنك العثور على خبراء وحدة الصحة البيئية للأطفال المتخصصة (PEHSU) في منطقتك.
-
اقرأ المزيد من المعلومات حول وحدات الصحة البيئية للأطفال المتخصصة (PEHSUs).
مصادر إضافية حول غاز EtO وتأثيره على صحتك
قد تكون هذه الموارد الفيدرالية مفيدة أيضًا:
-
يتضمن دفتر التأثيرات الصحية لوكالة EPA بشأن ملوثات الهواء الخطرة بيان حقائق موجز عن غاز EtO: أكسيد الإيثيلين - دائرة المستخلصات الكيميائية (CAS) 75-21-8 (pdf) (320.07 KB, 12/20/2018)
-
معلومات حول إعادة التقييم المستمرة لوكالة EPA لكيفية استخدام غاز EtO كمبيد للآفات.
-
خلص التقييم المُحدّث النهائي للنظام المتكامل للمعلومات عن المخاطر لعام 2016 إلى أن غاز EtO يُعد مادة مسرطنة للإنسان في حال التعرض لاستنشاقه. اقرأ المستندات التقنية لهذا التقييم.
-
ملخص التأثيرات الصحية المرتبطة بالتعرض لغاز أكسيد الإيثيلين الخاص بالمعهد القومي للسرطان.
-
وكالة تسجيل المواد السامة والأمراض (ATSDR) موجز سريري: أكسيد الإيثيلين. تُعد هذه الأداة جزءًا من سلسلة تهدف إلى توعية مقدمي الرعاية بشأن التعرض للمخاطر البيئية.
-
وكالة تسجيل المواد السامة والأمراض (ATSDR) موجز سريري: المواد الكيميائية المسرطنة وتأثيرها عليك. يوفر هذا الكتيب شرحًا حول عوامل خطر الإصابة بالسرطان، وكيفية تطوره، وكيف يمكن للمواد السامة مثل غاز EtO أن تؤثر على جسمك.
إذا كانت لديك مخاوف بشأن التعرض لغاز EtO في المكان الذي تعيش فيه، فيجب عليك الاتصال بوزارة الصحة المحلية أو السلطة البيئية في ولايتك أو وكالة EPA. يمكنك أيضًا التعرف على المزيد بشأن هذه المادة الملوِثة الموجودة في مجتمعك.